أصدرت لجنة الحرية النقابية التابعة لمنظمة العمل الدولية تقريرها الجديد رقم 411، والذي تناول فيه بالتفصيل حالة القمع المتواصل الذي تتعرض له الكنفدرالية النقابية المستقلة “COSYFOP” في الجزائر. وقد جاء التقرير ليؤكد مرة أخرى المخاوف الدولية المتزايدة بشأن التدهور الخطير في أوضاع الحريات النقابية داخل البلاد، مسلطًا الضوء على مجموعة من الانتهاكات الممنهجة التي طالت المنظمة وأعضائها، بمن فيهم رئيسها السيد رؤوف ملال.

في ختام مداولاته، خلصت اللجنة إلى سلسلة من التوصيات الجدية، من بينها:

وثق التقرير سلسلة من الممارسات التي وصفها بـ”المقلقة للغاية”، أبرزها:

أكدت اللجنة أن الحكومة الجزائرية تخرق اتفاقيات العمل الدولية رقم 87 و98 التي سبق وأن صادقت عليها، وتنتقد بشدة:

أكدت اللجنة، في خاتمة التقرير، أن استمرار هذا الوضع يشكل تهديداً خطيراً لمبادئ الحرية النقابية في الجزائر. وطالبت الحكومة بتنفيذ جميع توصياتها بشكل عاجل، لضمان بيئة آمنة تمكّن العمال من اختيار نقاباتهم بحرية تامة، وممارسة حقوقهم دون خوف من الانتقام أو السجن أو التشهير.

يمكنكم الإطلاع على التقرير بالكامل من هنا

معرض الصور- صورة لأعضاء النقابة في مؤتمر دولي
الصورة مؤخوذة من المؤتمر الدولي للاتحاد الدولي للصناعات المقام في جنوب إفريقيا _كيب تاون

📬 هل أعجبك هذا المقال؟ اشترك في نشرتنا البريدية لتصلك آخر الأخبار والبيانات الهامة مباشرة إلى بريدك.

استجابات 2

  1. اننا نجد عدة صعوبات في عملية التعبئة من أجل الانخراط في نقابة موضفي عمال قطاع الثقافة و ذلك للخوف الموجود بين الطبقة الشغالة من تسلط الأمرين بالصرف و اللذين هم على رؤوس المؤسسات الثقافية …..اننا نجاهد و لن نقف هنا ….تحيا العمل النضالي ….عاشت C.O.S.Y.F.O.P…

Arabic