🗓️ نُشر بتاريخ: 03/10/2025
تلقت الكنفدرالية النقابية للقوى المنتجة (COSYFOP) ببالغ القلق خبر اعتقال مجموعة من المواطنين الجزائريين من قبل قوات الاحتلال الإسرائيلي، على إثر مشاركتهم في أسطول الصمود المتوجه نحو غزة، من بينهم شاب نقابي منخرط في صفوف كنفدراليتنا. وقد تم تحويلهم إلى سجن كيتسيعوت بالنقب، المعروف بانتهاكاته الممنهجة لحقوق المعتقلين.
إننا نذكّر الحكومة الجزائرية وجيشها بواجبهما الدستوري والأخلاقي في حماية مواطنيها داخل الوطن وخارجه، وبمسؤوليتهما الأصيلة في التحرك العاجل لإطلاق سراحهم وضمان سلامتهم الجسدية والمعنوية. فمن غير المقبول أن يظل صوت الدولة الجزائرية غائباً تماماً، حتى في شكل تصريح رسمي، بينما نشهد تحركاً سريعاً وفعّالاً من حكومات غربية عديدة لاسترجاع مواطنيها المعتقلين في نفس الظروف.
إننا في الكونفدرالية النقابية للقوى المنتجة:
- نطالب السلطات الجزائرية بالتحرك الفوري والعلني لدى المنظمات الدولية الأممية، وعلى رأسها الأمم المتحدة والمفوضية السامية لحقوق الإنسان، من أجل تأمين الإفراج عن المعتقلين الجزائريين.
- ندعو المجتمع المدني الجزائري وكافة النقابات المستقلة والمنظمات الحقوقية إلى التعبير عن تضامنها الكامل مع المعتقلين وعائلاتهم.
- نحمل الحكومة الجزائرية كامل المسؤولية السياسية والأخلاقية عن أي أذى قد يلحق بمواطنينا داخل السجون الإسرائيلية.
إن صمت الدولة الجزائرية في هذه اللحظات الحرجة يشكل تقصيراً جسيماً في أداء واجباتها تجاه مواطنيها. وعليه، فإننا نطالب بموقف وطني شجاع، يرقى إلى تضحيات هؤلاء الشباب الذين شاركوا في أسطول الصمود نصرةً للشعب الفلسطيني وقضيته العادلة.
الحرية للمعتقلين الجزائريين… الحرية لجميع مناضلي أسطول الصمود.
الجزائر في: 03/10/2025
المكتب الوطني
📬 هل أعجبك هذا المقال؟ اشترك في نشرتنا البريدية لتصلك آخر الأخبار والبيانات الهامة مباشرة إلى بريدك.