🗓️ نُشر بتاريخ: 06/11/2025
في ظل التطورات المتسارعة المرتبطة بقضية رئيسة الهلال الأحمر الجزائري ابتسام حملاوي، وما كشف عنه ياسين بن شطاح من اتهامات خطيرة تتعلق بسوء تسيير المساعدات الإنسانية المقدمة من اللجنة الدولية للصليب الأحمر، إلى جانب ما صرّح به من تعرّضه لـ التعذيب وسوء المعاملة خلال فترة احتجازه، تتصاعد المخاوف بشأن مدى احترام حقوق الإنسان والشفافية داخل هذه المؤسسة الإنسانية الحساسة.
وفي هذا السياق، أصدرت الكنفدرالية النقابية للقوى المنتجة (COSYFOP) بيانًا عاجلًا أكدت فيه أن هذه القضية تشكل دليلًا إضافيًا على ممارسات التعذيب والانتهاكات التي تعرّض لها النقابي علي معمري أثناء التحقيق معه بولاية أم البواقي، في ظل رفض الجهات القضائية المختصة فتح تحقيق في الشكوى الرسمية المرفوعة ضد المديرية العامة للأمن الداخلي، الجهة المتهمة بممارسة التعذيب بحقّه.
كما أكدت الكنفدرالية في بيانها أنها باشرت إجراءات رفع شكوى ضد القاضي الذي أصدر الحكم الجائر بالسجن 15 سنة نافذة ضد علي معمري، وضد النيابة العامة التي رفضت التحقيق في ادعاءات التعذيب، مطالبةً وزارة العدل وهيئات الرقابة القضائية بـ فتح تحقيق مستقل وشفاف، وضمان سلامة النقابيين والموقوفين، ووضع حد لظاهرة الإفلات من العقاب.
📌 لتحميل البيان الكامل بثلاث لغات (العربية – الفرنسية – الإنجليزية)، يرجى الضغط هنا
وتشدد الكنفدرالية على أن الصمت إزاء هذه الانتهاكات سيُعد تواطؤًا مع الفساد وتنكّرًا لحقوق الإنسان، مؤكدةً أن حماية النقابيين وضمان العدالة مسؤولية وطنية ودولية لا يمكن التهاون بها.
📬 هل أعجبك هذا المقال؟ اشترك في نشرتنا البريدية لتصلك آخر الأخبار والبيانات الهامة مباشرة إلى بريدك.